[center]عن أنس رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" إن لله أهلين من الناس "
قيل: من هم يا رسول الله ؟
قال: " أهل القرآن هم أهل الله وخاصته "
رواه النسائي وصححه الألباني
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" يقال لصاحب القرآن :
اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا
فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها "
رواه الترمذي وأبوداود والنسائي
وأحمد والحاكم وابن حبان
هيا لنتدبر معاً مقتطف من حديث
رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" ... وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله،
يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم,
إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة،
وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده "
رواه مسلم وغيره
نستخلص من هذا الحديث الفضائل التالية:
1- نزول السكينة من الله تبارك وتعالى.
2- غشيان الرحمة فهاهو باب الرحمة مفتوح
فبادروا أحبتي بولوجه علَّ الله أن يرحمكم.
3- أن تحفهم الملائكة وهم عباد الله المكرمون
لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون .
4- أن يذكرهم الله فيمن عنده ..
فأين هذا مما يسعى إليه بعض الناس أن
يذكره أحد الأكابر أو يثني عليه ؟![/center]