لبيت أصوات تهز الروح في طلباتها
عاملا تحت راية الذل في إمراها
لم أخف ولن أخاف الظلم الذي دعاها
فالخوف ليلة و الشجاعة عين ضحاها
سعادة الشرير قلب يعصر الكره بكاها
فصوت غريب غاشم خطف نسماها
غريب أنت يا أب الشعور تقرب اخراها
هل سمعتم يوما باسوداد العزة وفقداها
مآسر القلب حب وحب المآسر رؤياها
سعادة بدأت ولن تنتهي قبل صحياها
فقد تصحو لتموت كاملة في فرحاها
وقد تبقى كمثل الصدى يعكس القول قبلاها
أ دمعة من العين تحمرتمثيل دماها
أم عزاء صوت أسحاق عمقاها
لمفزع أنت يا فراق مائل كصرح يمناها
فل تكرهوا كل جروح الدهر قبلات للقاها
سحقا لك يا موت كراهية الى يوم تراها
من فهم قصيدتي فل يشرحها للقارئ عله يجيد فهماها
وما الهاء إلا ضمير متصل يدل على فقدان رشداها