ريال مدريد /2 ميلان/0 على ملعب سانتياجو برنابيو انهى ريال مدريد مباراة القمة ضد ميلان 2-0 في مصلحته وثأر بالتالي لخسارته امام ميلان 2-3 على الملعب ذاته في الجولة ذاتها من منافسات الموسم الماضي قبل ان يتعادلا 1-1 ايابا في ميلان. وعادل ريال مدريد ميلان في عدد الانتصارات في المواجهات المباشرة بينهما حيث حقق فوزه السادس على الفريق الايطالي مقابل 6 للاخير وتعادلين. وجمع اللقاء بين عملاقين من الكرة الاوروبية حيث حصد ريال مدريد تسعة القاب في هذه المسابقة (رقم قياسي)، في حين يأتي ميلان في المرتبة الثانية بسبعة القاب. وتسيد ريال مدريد السيطرة على مجريات اللعب تماما بقيادة نجمه المتألق الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو والذي وجد دفاع ميلان صعوبة بالغة في شل حركته فصال وجال كما شاء وافتتح التسجيل من ركلة حرة مباشرة قبل ان يمرر كرة حاسمة بعد دقيقة واحدة سجل منها الدولي الالماني التركي الاصل مسعود اوزيل الهدف الثاني. وكان بوسع ريال مدريد الخروج بغلة اوفر من الاهداف لكن حارس مرمى ميلان ماركو اميليا ابعد اكثر من كرة خطرة عن مرماه. وغاب عن صفوف ميلان مدافعه البرازيلي ثياجو سيلفا اثر تعرضه لاصابة خلال مباراة فريقه الاخيرة ضد كييفو فيرونا، فحل مكانه دانييلي بونيرا. كما بدأ البرازيلي روبينيو لاعب ريال مدريد السابق المباراة على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين حيث فضل عليه المدرب مواطنيه الكسندر باتو ورونالدينيو الى جانب السويدي زلاتان ابراهيموفيتش. في المقابل، غاب سيرجيو راموس عن صفوف ريال مدريد ولعب مكانه الفارو اربيلوا. وبدأ الفريق الملكي المباراة بسرعة فائقة معتمدا على رونالدو الذي اربك دفاع ميلان، وسرعان ما اثمر الضغط هدفا اول عندما احتسب الحكم ركلة ركلة حرة اثر اعاقة باتو لتشابي الونسو على مشارف المنطقة (13)، فانبرى لها رونالدو لتجتاز كرته الحائط البشري وتتابع طريقها نحو الشباك. ولم تمر دقيقة حتى اضاف اوزيل الهدف الثاني اثر كرة عرضية من رونالدو نفسه فسددها بيمناه ارتطمت برأس بونيرا خادعة حارس المرمى اميليا. وتابع ريال مدريد افضليته في حين اعتمد ميلان على الهجمات المرتدة السريعة التي لم تشكل خطورة حقيقية على مرمى الحارس ايكر كاسياس باستثناء واحدة من ركلة حرة مباشرة اطلقها صانع الالعاب اندريا بيرلو وابعدتها العارضة. وهبط الايقاع في الشوط الثاني لكن الافضلية استمرت لمصلحة ريال مدريد، في حين حاول ماسيميليانو اليغري مدرب ميلان تعديل النتيجة باشرك روبينيو مكان مواطنه رونالدينيو غير الموفق من دون ان يتمكن من فعل اي شيء باستثناء تسديدة قوية كان لها كاسياس بالمرصاد.